أصبحت ساكنة إقليم جرسيف تعاني بشكل يدعو للقلق من أزمة الماء الشروب، نتيجة تداعيات الجفاف، بعدما كانت الآبار تشكل المصدر الأساسي لمياه الشروب، خاصة في ظل الانقطاعات المتكررة للمياه بسبب ضعف الصبيب، في الوقت الذي تستعد فيه الساكنة لعيد الأضحى واستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج المنحدرين من الإقليم، الامر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتمكين الساكنة من حقها الدستوري في الحصول على الماء الشروب.