الكحلي من جيبوتي: لا ديمقراطية بدون التمكين للشباب

قالت لبنى الكحلي عضو فريق العدالة والتنمية، إن الدستور المغربي منح مكانة متميزة للشباب، من خلال توسيع وتعميم مشاركتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وتعزيز أدوارهم في صناعة القرار سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، وإرساء الآليات المؤسساتية لضمان اندماجهم في الحياة العامة. وأكدت الكحلي خلال ترؤسها اللجنة السياسية للاتحاد البرلماني الإفريقي، المنعقدة لجنته التنفيذية بدولة جيبوتي أيام 25 و26 و27 نونبر 2019، أن الكوطا المخصصة للشباب في الانتخابات التشريعية، مكنت من تعزيز مشاركة الشباب، وأنعا باتت اليوم مكسبا ديمقراطيا لفئة الشباب، لضمان مساهمتهم في تعزيز الديمقراطية والتنمية. وأبرزت عضو الفريقبالمناسبة ذاتها، المجهودات المبذولة من طرف المغرب لفائدة الشباب، مستعرضة محاور الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015-2030، داعية إلى مضاعفة الجهود من أجل تعزيز ثقة الشباب في السياسة، والعمل على تأطيره وتكوينه، واعطاءه الفرص الوافرة لصناعة التغيير وتحقيق التنمية بالقارة الأفريقية ، مشددة على أنه لا ديمقراطية دون التمكين للشباب. وأفادت الكحلي أن اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي، خلصت إلى عدة توصيات، همّت الرفع من نسبة حضور الشباب في مجالس الهيئات التنفيذية والتمثيلية بالبرلمانات، والمجالس الترابية المحلية، وضمان مساهمتهم في صناعة قراراتها، وانشاء آليات لإشراك الشباب في عمليات السلام لبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد، ودعم تمكين الشابات من أجل تحقيق السلام وحل النزاعات، ودعم التعاون البرلماني جنوب جنوب، لتبادل الأفكار والخبرات الناجحة في مجال برامج منع العنف لدى الشباب، وترسيخ السلام في مختلف بلدان القارة الأفريقية، وتعزيز دور الشباب كشركاء في بناء مجتمعات مسالمة.