كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أنه في الوقت الراهن، وبعد تنقيل تلقائي لطبيب التوليد إلى إقليم مجاور، ليصبح عددهم بهذا الأخير أربعة أطباء، وإحالة الثاني على التقاعد خلال 31 يناير المنصرم، أصبح المستشفى "الإقليمي" لجرسيف، يشتغل بطبيب مؤقت واحد. وحيث أن توزيع أطباء التوليد بالمستشفيات الإقليمية بجهة الشرق، يكشف الإهمال والاقصاء الذي طال إقليم جرسيف. وحيث السيد الوزير المحترم، بدل أن تتطور هذه الخدمات نحو الأفضل، نجد العكس، حيث أصبح المستشفى "الإقليمي" يتوفر على طبيب مؤقت واحد، بعدما كان في السنوات الأخيرة، تصل حصته أحيانا إلى أربعة، وفي أسوء الأحوال ثلاثة، سيما أنه يستقبل ولادات المناطق المجاورة بإقليمي الدريوش(عين زورة) وميسور (تانديت وأوطاط الحاج). وحيث يتطلب الوضع الحالي بجرسيف تدخلا استعجاليا واستثنائيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من النساء الحوامل والرضاع، عبر تعيين ثلاثة أطباء في التوليد على الأقل، تماشيا مع الأرقام والاحصائيات التي تسجل به. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - لماذا يتم التصرف تجاه هذا الإقليم بهذه الطريقة الاقصائية؟ - وما تقييمكم لأزمة أطباء التوليد بالمستشفى "الإقليمي" بجرسيف؟ - وما هي الإجراءات والآجال التي ستتخذها وزارتكم من أجل التعجيل بتعيين ثلاثة أطباء في التوليد، على الأقل، بجرسيف؟