يعرف تدبير حجز مواعيد الفيزا في القنصليات الأوروبية بالمغرب وضعا كارثيا بسبب تغيير القنصليات لنظام الحجز الإلكتروني وتفويته للشركات خاصة “tls contact”، مما يسبب اختفاء المواعيد، وهو ما شجع على انتشار السماسرة و “مكاتب حجز المواعيد”، الذين يتاجرون في المواعيد مقابل أسعار خيالية تتجاوز 2000 درهم و تصل في بعض الأحيان إلى 5000 و أكثر، والتي عمقت من الأزمة التي تعرفها العديد من الأسر المغربية الراغبة في العلاج أو السياحة والشباب الراغبين في التوجه إلى أوروبا من أجل الدراسة. بناء عليه ، نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن التدابير المتخذة لحماية امن المغاربة من سماسرة مواعيد التأشيرة؟