أكدت عزوها العراك عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، على أن المرأة المغربية تمكنت من تحقيق نتائج مهمة في المجال الاقتصادي والسياسي.
وأشارت العراك التي كانت تتحدث في إحدى جلسات مؤتمر دولي حول المساواة بين الرجل والمرأة في الحياة السياسة، تحت عنوان مؤتمر الحوار الاقليمي، كسر الحواجز: نحو المساواة بين المرأة والرجل في الحياة السياسية، من تنظيم منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، احتضنته العاصمة المصرية القاهرة يومي 19 و20 نونبر 2017، إلى أن المرأة المغربية أصبحت تنافس على المقاعد التي ينافس عليها الرجال، وأن هناك العديد من الاصلاحات التشريعية والمؤسساتية التي توفر للمرأة إمكانية المنافسة.
واضافت العراك في الموعد الدولي نفسه، والذي مثلت خلاله مكتب مجلس النواب، أن مختلف التشريعات التي تم اعتمادها لصالح المرأة المغربية، جرت وسط حوار مجتمعي يضم كافة فئات في المجتمع، مشيرة في هذا السياق إلى نماذج منها مدونة الاسرة التي تم اعتمادها سنة 2004، ثم تعديل قانون الجنسية سنة 2007، موضحة أنه بعد سنة 2011 تم تبني جيل جديد من الاصلاحات التي تخدم المرأة واعطاءها المزيد من الحقوق السياسية.
وتابعت العراك أن الدولة المغربية قطعت شوطا كبيرا في تمكين المرأة، في جميع المجالات، وجعلت النهوض بالمرأة من أولوياتيها باعتبارها نصف المجتمع وجزء اساسيا فيه، مع تبني اجراءات تساعد في تحقيق تكافؤ الفرص، معتبرة أن الدولة تسعي لتحقيق المناصفة بين الرجال والنساء في جميع المجالات ومكافحة كافة اشكال التمييز ضدها، بناء على مقتضيات دستورية، مذكّرة بعدد من التشريعات لفائدة المرأة المغربية ومنها، قانون مناهضة العنف ضد المرأة، وقانون المجلس الاستشاري للأمومة والطفولة، وتشريعات اخرى تتعلق بحقوق المرأة في العمل، وتشريعات لحماية حقوق العمال والاعمال المنزلية، وقانون مكافحة الاتجار بالبشر.