انتقد حسن بارود، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، برنامجا موجها للأطفال، بثته القناة الثانية، أخيرا، ونشطه الفنان الكوميدي ايكو.
وبعد أن وجه بارود تحية تقدير للفنان ايكو، أوضح أن البرنامج لم يكن موفقا، ولم يراعي خصوصية الطفل المغربي، ولم يلجأ معدوه إلى الخبراء والمختصين في المجال.
واعتبر عضو الفريق، خلال مناقشة عرضين حول الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وصورياددوزيم، في اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة، يوم الأربعاء 2 دجنبر، أن هناك تراجعا ونكوصا في البرامج الموجهة للأطفال، وأنه لم يتم تنزيل مواد دفاتر التحملات التي تفرض معايير محددة هذا النوع من البرامج، والتي تجعل من الطفل المغرب ومن جيله متمسكا بقيم وهوية المغرب، وقادرا على حمايتها، وليس جيلا مستلبا ممسوخ الهوية.
كما انتقد المتحدث عدم تنزيل عدد من المقتضيات المتضمنة في دفاتر التحملات، وخاصة بعض البرامج التي تستهدف فئة المراهقين والشباب، وبرامج ادماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والبرامج المخصصة للمرأة وعلى وجه الخصوص المرأة القروية.
وقال بارود إن المغاربة لم يستسيغوا كيف أن شركة صورياددوزيم، تسجل العجز المالي في كل حصيلة سنوية، رغم مساهمة الدولة، ومساهمة المواطنين من خلال الضريبة المدمجة في فاتورة الكهرباء، إلى جانب عائدات الاشهار، مبينا أن المغرب عرف محاولات إصلاحية مهمة في قطاع الاتصال السمعي البصري، لكنها وُوجهت بالمقاومة، كما حدث مع دفاتر التحملات سنة 2012.