أكد فريقا العدالة والتنمية بمجلسي النواب والمستشارين، دعمهما للموقف الحكومي إزاء تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول قضية الصحراء، والتي أدلى بها بعد زيارته للمنطقة المغاربية.
ونقل نبيل الشيخي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، في كلمة باسم الفريقين خلال أشغال الجلسة المشتركة لغرفتي البرلمان، المنعقدة مساء السبت 12 مارس الجاري في إطار دورة استثنائية للبرلمان، رفض الفريقين لتصريحات بان كي مون.
ودعا الشيخي خلال الجلسة التي خصصت للاستماع إلى تصريح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حول مستجدات قضية الصحراء، الحكومة إلى توجيه رسالة لرئيس مجلس الأمن لتصحيح المغالطة الواردة في تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، مع دعوته إلى التقيد بقرارات مجلس الأمن، والمبادرة للاتصال بالأعضاء الخمسة الدائمي العضوية وغيرهم بمجلس الأمن لتوضيح خطورة التصريح الذي أدلى به بان كي مون، والعمل على بناء خطاب حازم مع الأمم المتحدة وتذكيرها بأسس الحوار الذي جاء للبحث عن حل متفاوض بشأنه ومتوافق عليه بين جميع الأطراف.
وجدد الشيخي الدعوة إلى إحصاء المحتجزين المغاربة بتندوف، مما سيفقد الخصوم الأصل التجاري لهذه المأساة، مطالبا بوضع خطة دبلوماسية إفريقية لإخراج الكيان الوهمي من الاتحاد الإفريقي، ودراسة خيارات أكثر صرامة مع الجارة الشرقية، للوقوف في وجه أعمالها التي تدخل في إطار أعمال الحرب ضد المغرب.
كما دعا فريقا العدالة والتنمية بمجلسي النواب والمستشارين إلى مواصلة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة وتمكين الأقاليم الجنوبية من تدبير واسع لشؤونها، والعمل على ترسيخ وتعزيز مسار الخيار الديمقراطي، باعتباره ضمانة للشعب لمواجهة كل المناورات التي يقوم بها خصوم وحدتنا الترابية.