تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لطفي تثمن مجهودات الديبلوماسية الرسمية والديبلوماسية البرلمانية

ثمنت النائبة نجية لطفي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أهمية وأدوار ومجهودات الديبلوماسية المغربية الرسمية بصفة عامة، وخاصة حضورها وأدوارها المتميزة وكذا المجهودات المقدرة بدول أمريكا اللاتنية والكاراييبي لخدمة قضيتنا الوطنية الأولى و إشعاع المغرب عموما.وأضافت لطفي، اثناء مناقشة الميزانية الفرعية 2020، لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الديبلوماسية البرلمانية تلعب أدوارا مهمة تدعم فيها عمل الدبلوماسية الرسمية، سواء تعلق الأمر بالقضايا الوطنية أو القضايا ذات الاهتمام المشترك مع باقي الدول والفاعلين الآخرين. ودعت النائبة الى ضرورة تعزيز هذين النوعين من الديبلوماسية بأنواع أخرى من الديبلوماسية، كالديبلوماسية الموازية التي يقوم بها المجتمع المدني، أو الديبلوماسية الاقتصادية عبر تعزيز التبادل الاقتصادي والبرامج التنموية بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، وكذا الديبلوماسية الثقافية وكذا على المستوى الأكاديمي من خلال تقوية اتفاقيات وبرامج التبادل الثقافي والأكاديمي، تؤكد لطفي.وأشارت النائبة، في علاقة مع قضيتنا الوطنية الأولى، إلى أنه من أصل 32 دولة بمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، لم تتبق إلا 12 دولة تعترف بالكيان المزعوم، داعية الى الاستمرار بنفس الوثيرة أو أسرع لتحقيق نتائج إيجابية مع هؤلاء ال 12 دولة المتبقية؛ وهي دول في اغلبها لا زالت تعترف بسبب جهلها بمستجدات القضية أو لالتزامها ووعدها بالبقاء على خط حلفائها وشركائها من الدول المعترفة جهرا وعلنا بكيان البوليساريو، تشير لطفي.