بعد موجة الغلاء التي تعرفها أسواق المحروقات على المستوى الدولي والتي انعكست سلبا على أسعار البيع ببلادنا وتأثيرها على القدرة الشرائية للمواطنين، نسائلكم السيد الوزير، ألم يحن الوقت لإنصاف المناطق النائية والبعيدة، فكيف يعقل أن يتحمل مواطن المناطق البعيدة تكلفة ثمن النقل زيادة على الثمن المرتفع أصلا وبالتالي ساكنة المدن البعيدة تؤدي تكلفة أسعار المحروقات المرتفعة أصلا أكثر من المدن الكبيرة المتمركزة وسط البلاد؟ فهل لدى الحكومة استراتيجية محددة في ظل ارتفاع أسعار برميل البترول في البورصة الدولية لكي توحد أثمنة البنزين والديزل في كل مناطق المملكة؟