تزخر جل مراكز مدننا بإرث حضاري ومعماري يعود إلى بداية وأواسط القرن الماضي، ويعرف هذا الإرث اعترافا لغناه ووفرته من لدن كافة الفاعلين الدوليين الذين يفاجئون بالإهمال التام من لدن المسئولين لهذا الكنز المعماري. وقد سبق لعدة جمعيات مهتمة بالتراث، أن طالبت بضرورة التدخل العاجل للوزارة من أجل إيجاد صيغ جديدة لتمويل صيانة وإنقاذ هذا الموروث من الضياع. وللإشارة ففي دول أخرى تم ترميم وبلورة هذا الموروث الذي أصبح ضمن المواقع السياحية الأكثر زيارة من طرف الوافدين. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: -عن مآل هذا الموروث المعماري؟ وحول استراتيجية وزارتكم لتمويل أو المساهمة في تمويل ترميمه من أجل إنقاذه من الضياع؟.