تسود حالة من الخوف والترقب في صفوف أفراد الجالية المقيمين بالخارج، بخصوص اتفاقية التبادل الآلي للمعلومات، وهي الاتفاقية التي سيتم بموجبها مد السلطات المختصة ببلدان إقامتهم بكل معلوماتهم الشخصية، حسب ما ورد في شكايات أفراد الجالية المغربية، بما في ذلك حساباتهم المصرفية والعقارات التي يمتلكونها في بلدهم الأصلي. ويعتبر مغاربة العالم أن هذه الاتفاقية ستضر بمصالحهم الاجتماعية وقد تجر أغلبهم إلى القضاء، كما ستحرمهم من امتيازات السكن المتحصل عليه من طرف المصالح الاجتماعية بدول المهجر. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون القيام بها من أجل الحرص على مواكبة التنزيل السليم لهذه الاتفاقية، وبدون تطبيق مقتضياتها بأثر رجعي مع ضمان حقوق مغاربة العالم؟