يعتبر القطاع الفلاحي من اكثر القطاعات الاقتصادية تضررا من جراء الارتفاع المهول في أسعار المحروقات التي لم تعد في متناول الفلاح، خاصة الصغير والمتوسط، في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا وآثار سنة فلاحية مطبوعة بالجفاف، بالإضافة الى غلاء أسعار تكاليف الإنتاج الفلاحي، بما فيها أساسا البذور والاسمدة؛ الامر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لدعم الفلاح امام لهيب أسعار الكازوال حتى يتمكن من مواجهة تكاليف الإنتاج الفلاحي وتجاوز الصعوبات والاكراهات المطروحة؟