الأسـئلة الكتابية

مع بداية كل موسم جامعي يكثر الحديث عن مشاكل السكن الجامعي، خاصة بالنسبة للطلبة القادمين من مدن بعيدة عن الجامعات خاصة أقاليم سيدي قاسم وسيدي سليمان والقنيطرة، حيث يسارعون إلى التسجيل بالأحياء الجامعية بهدف حجز غرف تغنيهم عن الكراء، إلا أن الملاحظ هو استمرار معاناة الطلبة ككل سنة، الشيء الذي يهدد حلم العديد منهم بإكمال الدراسة العليا نظرا لدم قبولهم. للحصول على سرير بالحي الجامعي، يغنيهم عن أداء سومة كرائية مرتفعة لا تستطيع إمكاناتهم المادية ضمانها، ويوفر لهم فضاء الدراسات العليا، لتطفو على السطح إشكالية النقص المهول الحاصل في الأحياء الجامعية بالمقارنة مع الطلبة الوافدين كل سنة على مؤسسات التعليم العالي، والتي تعتبر من السمات البارزة التي تميز وضعية السكن الجامعي ببلادنا، وخير مثال على ذلك مدينة القنيطرة التي تعرف وجود حي جامعي واحد في مدينة تعرف إقبالا كبيرا من طرف الطلبة من الأقاليم المجاورة كسدي قاسم وسيدي سليمان، الذين يعانون من ضعف الطاقة الاستيعابية للحي الجامعي الوحيد بالمدينة؟ وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل إيجاد حل لهذه الاشكال الذي يعتري السكن الجامعي على مستوى مدينة القنيطرة والذي يعد عائقا حقيقيا لاستكمال الطلبة لدراستهم الجامعية؟