يتفاجأ المواطنون المغاربة وجاليتنا المقيمة بالخارج، بأسعار صاروخية لمنتوجات السياحة الداخلية بمختلف أصنافها ( الفنادق، المطاعم، الإقامات والشقق المعدة للكراء، النقل السياحي وغيرها...)، وهو ما يشكل عبئا إضافيا على الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية ببلادنا، حيث تتضاعف الأسعار في بعض الأحيان وبدون احترام للحجوزات القبلية، علما ان السياحة الداخلية هي التي أنقذت القطاع السياحي خلال أزمة كورونا في السنوات الماضية. وفي الوقت الذي تطمح الوزارة إلى تحقيق رقم قياسي من عدد السياح ببلادنا، نجد أن مثل هذه العوائق تحد من هذا الطموح، وقد تدفع في بعض الأحيان بالأسر إلى قضاء عطلتهم خارج أرض الوطن. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون القيام بها للتخفيف من كلفة السياحة الداخلية على المواطنين وجاليتنا المقيمة بالخارج، وذلك من خلال مراقبة الأسعار وجودة والخدمات المقدمة واعتماد الجدية التي دعا إليها صاحب الجلاة الملك محمد السادس نصره الله من اجل بلوغ الأهداف المرسومة للإستراتيجية السياحية لبلادنا.