تعاني المنظومة الصحية بإقليم السمارة من خصاص مهول في الموارد البشرية، خاصة منها الأطر الطبية المتخصصة، وتتجلى مظاهر هذا الخصاص في غياب الأخصائيين في التخذير والإنعاش وأمراض توليد النساء والجراحة العامة. ولعل ماعرفه إقليم السمارة بحر هذا الأسبوع أصدق مثال على هذا الخصاص وعلى معاناة ساكنة إقليم السمارة، حيث تم تسجيل حالة وفاة أم لتوأمين تم نقلها إلى مدينة العيون التي تبعد عن إقليم السمارة بأكثر من 220 كلم لتفارق الحياة "رحمها الله" بسبب غياب طبيب التخذير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي للسمارة. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير الإستعجالية التي تعتزمون اتخاذها من أجل سد الخصاص المهول في الأطر الطبية المتخصصة على مستوى إقليم السمارة.