لقد أخذت ظاهرة استخدام السحر والشعوذة والممارسات الخرافية تنتشر بشكل كبير وسط فئات عمرية مختلفة في المجتمع المغربي. حيث أصبح لجوء العديد من الناس إلى المشعوذين والسحرة، بهدف حل المشاكل العائلية أو الشخصية أو تحقيق أهداف اقتصادية، مسألة روتينية ومتعايش معها بل أصبحت هي الحل الأسهل. وقد أصبحت هذه الظاهرة مشكلة اجتماعية وثقافية، نظرا لانتشارها الواسع وتأثيرها على حياة الناس وقيمهم، وهو ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للتماسك الأسري والعائلي، فضلا عن العديد من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأفراد، من خلال تغذية مشاعر الخوف وعدم الثقة والقلق والانزعاج لدى الناس وكلها مظاهر تساهم في تشويه صورة المجتمع المغربي وسمعته. ويبقى الوعي الديني جزء من مجموعة من الإجراءات المتكاملة التي تمكن من التصدي لانتشار ظاهرة السحر والشعوذة في المجتمع المغربي بفعالية. وعليه نسائلكم، السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم لأجل لتصدي لهذه الظاهرة