يعتبر مرض "التليف الرئوي مجهول السبب"، الذي يتميز بالالتهاب والتكوين التدريجي للأنسجة الندبية بصفة منتشرة في الرئتين بأكملها، ويتجلى في شكل سعال جاف وضيق تنفس تدريجي يتطور نحو فشل الجهاز التنفسي. وقد جاء في بلاغ الائتلاف المغربي للأمراض النادرة أن "ثلاثة ملايين شخص يعانون حاليا من هذا المرض عبر أنحاء العالم، مسجلا أن هناك ما لا يقل عن 1000 شخص مصاب". ودعا إلى "ضمان الولوج إلى الأدوية التي يمكن أن تبطئ تطور المرض وتخفف من أعراضه"، موضحا أنه" لا يزال الوصول إلى هذه الأدوية يمثل مشكلة على الرغم من توفرها بسبب مشاكل التعويض". لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها لضمان الولوج إلى أدوية مرض "التليف الرئوي مجهول السبب"، التي يمكن أن تبطئ تطور المرض وتخفف من أعراضه، وتوعية بعض الفئات المهددة به مثل المدخنين وبعض المزارعين وعمال المناجم واللحامين والذين يتعرضون للغازات الصناعية الملوثة مثل الكلور وثاني أكسيد الكبريت والجزيئات المعدنية.