تفاجأ المواطنات والمواطنين بمدينة تطوان والمناطق المجاورة، بالقرار الذي اتخذته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتمثل في تفويت المستشفى الميداني سانية الرمل بتطوان لشركتين خاصتين، وذلك في إطار ما وصفته الوزارة باستحداث آلية للتمويل المبتكر للتدبير النشط للمجال الخاص بالمرفق العمومي الصحي. ومن شأن هذه الخطوة، أن تثير الكثير من الجدل حول مصير هاته المؤسسة الصحية الحيوية محليا و جهويا و الوحيدة على صعيد مدينة تطوان و استمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين و المواطنات و مآل المهنيين العاملين بها، خاصة أن القطاع الصحي يعرف ورشا مفتوحا لهيكلة المنظومة الصحية و القطاع ككل و توسيع التغطية الصحية و كذا الالتزامات التي جاءت في البرنامج الحكومي حول تعزيز جاذبية المرفق العمومي الصحي و العرض الصحي و النهوض بالخدمات و تحفيز المهنيين. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن المعطيات التي تقدمها وزارتكم بخصوص بيع المستشفى المدني سانية الرمل بتطوان.