لقد شهدت أشغال بناء هذه الطريق اختلالات كثيرة بالرغم من إرسال مجموعة من المراسلات من الساكنة المحلية من جمعيات وأفراد موجهة إلى حامل المشروع المتمثل في المديرية الإقليمية للفلاحة، وإلى رئاسة مجلس تنكرفا والسلطة المحلية، ولقد استجيب لها بإيفاد لجن الى عين المكان لمعالجة هذه الاختلالات وبالفعل استجاب المقاول لبعض المطالب كإعادة بناء أنابيب صرف مياه الأمطار، وإضافة أنابيب أخرى في مواقع حساسة، وكذلك تهيئة الشعاب الخاصة بصرف مياه المطافي، وبالفعل استفادت نطفيتين من التدخل والغريب في الأمر أن مطفية ادحيريش مازالت تنتظر التدخل علما أنها الأولى التي أوصت اللجنة على ضرورة وضع أنابيب لإيصال مياه الأمطار إليها وهي الأولى بالعملية ليتضح أن الأمر هو تصفية حسابات بعد رفض الأسرة المالكة لهذه المطفية استغلال أراضيها كمقلع للأتربة من طرف الشركة. على الرغم من أن الأسرة المالكة قد اقتنت أنابيب من مالها الخاصة بعد إصرار من الشركة لكنها تعرضت للكسر بعد تعديل مسار الطريق في ظروف غريبة يؤكد فرضية تصفية حسابات . كما تم إهمال إحداث وإعداد ممرات الولوج إلى الدواوير والمنازل والممتلكات، بل حتى أقدم مسجد وأعرف مدرسة قرآنية (مسجد اكادير نأيت اعلانات) لم يتم إحداث ممر يسهل الولوج إلى هذه المعلمة الدينية خاصة في هذا الشهر المبارك ، بالإضافة إلى اختلالات أخرى لها علاقة بجودة البناء المتمثلة في تقليل مياه الرش، وعدم دك الأتربة كما يجب. لهذا كله ندعو المديرية الإقليمية للفلاحة التابعة لوزارة الفلاحة حاملة المشروع والمشرفة على تتبع ومواكبة الأشغال إلى رفع الضرر عن الساكنة وإصلاح ما يمكن إصلاحه. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن أسباب عدم احترام الشركة الوصية بما جاء في دفتر التحملات الخاص بإنجاز المشروع ورفع الضرر عن ساكنة هذه الدواوير.