السيد الوزير المحترم؛ تعيش الأسر وساكنة منطقة العطاوية، بإقليم قلعة السراغنة، على وقع فاجعة وهول الصدمة التي هزت المدينة، بعد اختفاء واحد وخمسين 51 شابا من أبناء هذه المنطقة في عرض البحر، بعد محاولة هؤلاء الشبان، الهجرة سرًّا، للوصول الى الضفة الأخرى. وتتساءل أسر وعائلات الضحايا عن المصير المجهول لأبنائها ضحايا الهجرة السرية الذين لازال الغموض يلف مصيرهم إلى حدود الساعة. تبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتموها، وتلك التي ستتخذونها، من أجل تحديد مصير هؤلاء الشبان من راكبي قوارب الموت، الذين لم يظهر لهم أثر، والذين لم تصل أخبار عنهم إلى حدود الساعة، وإن كانوا لا يزالون على قيد الحياة؟ ثم، ماهي خطة الحكومة وتدابيرها للحد من استغلال شبكات التهجير لحاجة وضعف المواطنات والمواطنين؟ وتفضلوا، السيد الوزير، بقبول عبارات التقدير والاحترام.