أعطيتم السيد الوزير الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية لمكافحة التسممات، واخترتم لها هذه السنة شعار" لنحم أنفسنا من لسعة العقرب". وكما تعلمون السيد الوزير، فكلما ارتفعت درجة الحرارة في بلدنا إلا ووجدنا أنفسنا أمام إشكالية التسممات بلسعات العقارب، وخاصة في العالم القروي. ورغم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة بالتنسيق مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية من أجل خفض حالات لسعات العقارب وكذلك نسبة عدد الوفيات الناتجة عن ذلك فإن المواطنين في العالم القروي وخاصة الأطفال لا زالوا يتعرضون إلى مخاطر التسمم والوفاة الناتج عن لسعات العقارب. لذا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخذونها في هذا الموسم لمعالجة هذا الأمر؟