Preguntas Orales

تعرف كل من أقاليم سيدي إفني وتزنيت وشتوكة أيت باها سنويا ظاهرة الرعي الجائر وما يصاحبها من تجاوزات، تؤرق ساكنة هذه الأقاليم على الرغم من الجهود المبذولة لاحتواء ومعالجة هذه الظاهرة، والتمكين لحالات الرعي العادية المضبوطة التي تعارف عليها الناس المستقرون والرحل على السواء. إن الظاهرة اليوم في تزايد والشكايات الموجهة للسلطات ومختلف القطاعات لخير دليل على تناميها، وتبقى معاناة الساكنة في تزايد مستمر مما يدل على فشل كل الخطط والاستراتيجيات لاحتواء هذه الظاهرة التي خلفت مجموعة من الأضرار منها:  تخريب واستهلاك المزروعات الخاصة.  تخريب أجزاء معتبرة من غابة الأركان بالمنطقة.  الحرائق الناتجة عن تموضعات بعض الرحل.  الاصطدامات والاعتداءات المتواصلة في مواقع عديدة .  تخريب وإفشال مشاريع ومخططات فلاحية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: -عن الإجراءات والمقاربات التي ستتخذونها قصد الحد من ظاهرة الرعي الجائر؟