لاحظ عدد من المستثمرين وعموم المواطنين من فئات عمرية مختلفة خاصة فئة الشباب، أن تعامل الأبناك في منح القروض أصبح يتسم قبل أي وقت مضى بكثير من التسويف وصعوبة وفي كثير من الأحيان استحالة الحصول على الموافقة، مما يعطل مصالح الاستثمار وهذا يقف ضد كل المجهودات التي تبذلها بلادنا في تشجيع وجلب الاستثمار، خاصة وأن الخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة التشريعية الأخيرة أوضح أن تشجيع الاستثمار أصبح من أولوية الأولويات ببلادنا. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة عن نوعية تدخل الحكومة من أجل تسهيل عملية منح القروض خاصة لدى المستثمرين الذين يتوفرون على ملفات واضحة المعالم وضرورة إعطاء أهمية من طرف الأبناك للمستثمرين الشباب وكذا الملفات التي يتقدم بها مغاربة العالم؟