خلص التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات المنشور برسم سنتي 2019 و 2020 إلى أن حصيلة التمدرس بالعالم القروي تظل دون مستوى التطلعات، رغم التحسن الملموس الذي سجلته. وتوقف التقرير عند عدة مشاكل يعاني منها التمدرس بالعالم القروي منها ان مدارس عديدة غير مرتبطة بشبكة الماء والكهرباء ولا تتوفر على المرافق الصحية ناهيك عن استمرار استعمال القاعات الدراسية ذات البناء المفكك وخاصة الحجرات التي تحتوي على مادة «l. amiante « والخصاص في الولوجيات بالنسبة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. ونشير أن هذا التشخيص ينطبق على مستوى إقليم شفشاون خاصة إعدادية تاسيفت التي هي محرومة من الماء والكهرباء وكذا المركزيات المدرسية المتواجدة بجماعات تاسيفت وتزكان وتلابوزط والسطيحات التي تحتاج إلى ربطها بالماء والكهرباء، الأمر الذي ينعكس سلبا على التمدرس والمدرسين . بناء عليه نسائلكم السيد الـــوزيــــر المحترم: • ما هي التدابير المتخدة من أجل إيجاد حل لهذه المشاكل.؟