أصبح ترويج الإشاعات وتغليط الرأي العام واقعا يوميا وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع تأخذ يوميا مساحات من نسبة مشاهدة البرامج التلفزية الجادة، ويرجع ذلك بالأساس إلى غياب برامج تتحدث وتحلل المشاكل والإكراهات التي يعيشها المواطن يوميا وتحاول أن تشرح الواقع وتقرب المواطنات والمواطنين من حقيقة الأمور. السيد الوزير، هل للوزارة مخطط لكي تعود من جديد البرامج الحوارية في القنوات الرسمية والتي تلامس أسبوعيا مشاكل وانشغالات المواطنين، ألم يحن الوقت لكي يلعب السياسي والمثقف والعالم والفقيه دوره عبر القنوات التلفزية لشرح وتحليل الأحداث وزرع الوعي الجماعي وسط الناس عوض تركهم لروتيني اليومي والتفاهة التي تطل علينا يوميا وتجلب العديدين إلى متابعتها رغم وعيهم التام بأنها فعلا تفاهة ولا تستحق الاهتمام.