إلى حدود الأمس القريب،كان مستشفى الرازي للأمراض العقلية ببرشيد يعد نموذجا متميزا في الولوج إلى التطبيب النفسي، سواء بطاقته الاستيعابية، وحجم وتنوع طاقمه الإداري والطبي، وتجهيزات وأدواته... . لكن المؤسف اليوم، هو حجم المشاكل الخطيرة التي أصبحت تعرقل السير العادي لهذا المرفق، بدءا من الاختلالات في تدبير الموارد البشرية والغياب المتكرر لبعض الأطقم الطبية، وما يترتب عن هذا الوضع من تعثر ونقص حاد في إمكانية ولوج المرضى إلى العلاج داخل آجال مقبولة، واشتغال الأطر الصحية والإدارية في ظروف صعبة . لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من تدابير لوقف هذا النزيف، لضمان سير عادي لهذا المرفق العام؟