Pasar al contenido principal

يتيم: المغرب اختار طريق الإصلاح بوعي ولديه مقومات الدولة القوية

قال محمد يتيم النائب الأول لرئيس مجلس النواب، إن المغرب اختار طريق الإصلاح بوعي ولديه مقومات دولة قوية وواثقة في نفسها، مذكّرا في لقاء جمعه الاثنين الماضي 18 يناير بالخبيرة الأممية المستقلة في مجال حقوق الإنسان والتضامن الدولي "فيرجينيا داندان"، بأن جلالة الملك محمد السادس تفاعل مع تطلعات الشعب المغربي أثناء الربيع العربي، وقرر الانخراط في مسلسل الإصلاحات وانتخابات سابقة لأوانها.

وأضاف يتيم أن المغرب منفتح على التضامن والتعاون الدوليين، وعضو نشيط في مجلس حقوق الإنسان، ويتعامل مع الآليات الأممية من خلال المصادقة على عدد من الاتفاقيات الدولية وكذا التعامل مع مقرري هذه الاتفاقيات المرتبطة بحقوق الإنسان، مبرزا أن ديباجة الدستور المغربي تضع البلاد ضمن المنظومة الدولية، وأنها جزء من هذه المنظومة من خلال إقرارها بعالمية حقوق الإنسان.

واستعرض النائب الأول لرئيس المجلس، دور البرلمان في بناء وترسيخ دولة الحق والقانون، والدفاع عن الحريات الفردية والجماعية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية التي أكد عليها الدستورمشيرا إلى تقدم علاقات التعاون المغربي مع كل من الاتحاد الأوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا واتفاقية البندقية "ميثاق فنيسيا"، في إطار الفضاء التشريعي المشترك الذي يعمل على ملائمة التشريعات المتعلقة أساسا بحقوق الإنسان بين الأطراف المعنية.

 

يُشار إلى أن اللقاء المذكور، جاء في إطار الزيارة التي قامت بها الخبيرة الأممية المستقلة في مجال حقوق الإنسان والتضامن الدولي للمغرب خلال الفترة الممتدة مابين 15 و19 يناير الجاري.