قال مصطفى ابراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الدعوات الأخيرة لحكومة تكنوقراطية، لا معنى لها في ظل نجاح حكومة الدكتور سعد الدين العثماني في تدبير أزمة مواجهة خطر تفشي جائحة كورونا.
وأوضح ابراهيمي الذي كان يتحدث في الاجتماع الأسبوعي للفريق المنعقد يوم الاثنين فاتح يونيو 2020، عن طريقة تقنية التواصل عن بعد، أن هذه الدعوات لها علاقة بمحاولات إغلاق القوس الديمقراطي في البلاد، وتشوش على الاختيار الديمقراطي كثابت دستوري.
وجدد رئيس الفريق التنويه بالإجراءات الحكومية، المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتخصيص دعم لفائدة الفئات المتضررة، مؤكدا اشتغال الحكومة بتنسيق كامل بين جميع القطاعات المعنية، عكس ما يتم الترويج له.
وأبرز أن المؤشرات الحالية للوضعية الوبائية، تكشف تحسنا ملحوظا على جميع الأصعدة، ومنها مؤشر التعافي والشفاء، ومؤشر عدد الحالات الحرجة، وكذا مؤشر نسبة نقل العدوى، معتبرا أن الأولوية اليوم لم تعد هي الوضع الصحي المرتبط بكوفيد_19، وإنما باتت مرتبطة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وبعد أن قدم إفادات تتعلق بمستجدات تدبير مجلس النواب، للجلسات العامة واجتماعات اللجان الدائمة، فيما تبقى من فترة الحجر الصحي، وما بعدها، نوه رئيس الفريق بأداء مختلف أجهزة الفريق، من مكتب وشُعب ولجان مختلفة، خلال هذه المرحلة، وهو ما أثمر عددا من المبادرات الرقابية والتشريعية والتواصلية المهمة.
يُشار إلى أن اجتماع الفريق، عرف كما جرت العادة بذلك، تقديم إفادة للنائب سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام للحزب، حول مستجدات الأمانة العامة، وإفادات لرؤساء اللجن الدائمة الأعضاء في الفريق، وإفادات لمنسقي الشعب، بالإضافة إلى مناقشة عامة، شارك فيها عد من أعضاء الفريق همت المستجدات البرلمانية والسياسية بالبلاد.