تعتبرالقنطرة الواقعة بالمدخل الشرقي لمدينة جرسيف على وادي ملوية بالنقطة الكيلومترية 383+973، على مستوى الطريق الوطنية رقم N06 ، المعروفة لدى ساكنة إقليم جرسيف"بقنطرة بربحية" القنطرة الوحيدة التي تربط المدينة بجماعتي هوارة أولاد رحو وجماعة لمريجة والجهة الشرقية في تجاه مدينة وجدة، والتي يعود بناؤها إلى الخمسينيات من القرن الماضي، حيت تم بناؤها بمواصفات فنية من الجيل القديم (خرسانية، معدنية)، مما يطرح شكوكا حول انتهاء مدة الصلاحية التقنية لهذا الجسر وقدرته على تحمل فيضانات نهر ملوية ومللو، خاصة وأنه لوحظ غياب الصيانة ومراقبة التصدعات والتشققات. وتجدر الإشارة الى أن هذه القنطرة تتوفر على ثلاثة ممرات، الأول خاص بالراجلين والثاني بالعربات، لايتجاوز عرضه 06 أمتار، مما يتسبب في بعض الأحيان في اختناق مروري إضافة إلى حوادث السير، والثالث مخصص للقطارات عبر السكة الحديدية التي تربط مدينة جرسيف بمدينة وجدة . وقد استبشرت ساكنة إقليم جرسيف خيرا بخبر إعلان المنفعة العامة بالجريدة الرسمية عدد 6979 المؤرخة في 19 أبريل 2021، يقضي ببناء منشأة فنية كبديل للقنطرة المذكورة، إلا أن المشروع لم ير النور بعد لأسباب غير معروفة، رغم الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا المشروع، حيث سيساهم في إحداث انسيابية في المرور لتامين العبور المكثف والدائم لمختلف العربات الثقيلة والخفيفة على مستوى الطريق الوطنية رقم N06 التي تعد من أقدم الطرق الوطنية، إضافة إلى القطارات، كما أنها ستمكن من تنشيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة وتعزيز البنيات التحتية على مستوى الإقليم، وخاصة وان المدينة تعرف توسعا عمرانيا سريعا. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم، - عن سبب تأخر انطلاق مشروع بناء هده المنشأة الفنية، وماهي الاجراءات العملية والآجال الزمنية المطلوبة لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.