مما لا شك فيه أن أكثر من 95 في المائة من أراضي الرحامنة هي أراضي فلاحية بورية ورعوية، وقد خلفت توالي سنوات الجفاف ضياع العديد من رؤوس الأغنام والأبقار لجل الفلاحين في غياب إستراتيجية واضحة المعالم لتوزيع الأعلاف أو إعادة إحياء نبتة الصبار التي كانت صمام أمان للتغدية البديلة للأنعام، مما أدى إلى إفلاس وبطالة العديد من الفلاحين داخل هذا المجال الحيوي وهجرة العديد منهم في ظروف جد مزرية. السيد الوزير المحترم، نسائلكم عن الاجراءات المتخدة للمحافظة ودعم هذا القطاع الحيوي الهام في حياة سكان البادية والمناطق الرعوية؟