تحتل الأمازيغية مكانة مهمة في المجتمع المغربي خاصة بعد أن أقرها دستور 2011 لغة رسمية للدولة إلى جانب اللغة العربية، وحث على الاهتمام بها وتدريسها للناشئة. إلا أنه رغم أهمية هذه اللغة فإن وجودها بالمؤسسات التربوية يبقى محدودا، لعدة اعتبارات، من بينها النقص الحاد في الأطر المؤهلة لتدريس هذه اللغة، في الوقت الذي تتوفر فيه بلادنا على شريحة مهمة من خريجي الدراسات الأمازيغية، لكن للأسف تجاوز سنهم السن الذي حددته وزارتكم لمباراة أطر الاكاديميات. لذا، نسائلكم عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لاستثمار هذه الفئة في ظل الخصاص الكبير الذي يعرفه تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التربوية علما أن عددهم لا يتجاوز مائة إطار.