جاء في بيان للتنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، إن "مديريات في أغلب الجهات لجأت الى تكليف أساتذة الأمازيغية بمهام أخرى غير تدريس مادة تخصصهم، إضافة إلى تكلفيهم بالاشتغال في أكثر من مؤسسة". وأضاف البيان أن المديريات تفرض على الأساتذة الاشتغال في مركزية، بالإضافة إلى فرعيتين بمنطق تدريس المستوى الاول في كل مؤسسة حتى يتسنى للوزارة في إحصاءاتها زيادة بعض الأرقام. وسجلت التنسيقية كذلك، إقصاء الأمازيغية من مشروع المؤسسة الرائدة التي لم تدرج الأمازيغية لا في التكوينات التي استفاد منها أساتذة المزدوج كل حسب تخصصه، مسجلة أن بعض المدراء يصرون على تكليف أساتذة اللغة الأمازيغية بتدريس الفرنسية أو الرياضيات أو العربية، وهي مواد غير مادة تكوينهم، علما أن تعميم الأمازيغية يفرض زيادة المناصب الخاصة بها بدلا من إنقاصها. وأشار البيان إلى تعرض أساتذة اللغة الأمازيغية للتعسف، منبها، في نفس السياق، إلى عدم الالتزام بالمذكرة الوزارية 130 الخاصة بتنظيم تدريس اللغة الأمازيغية، وفرض الاشتغال بـ 30 ساعة مع أكثر من 8 أفواج. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن أسباب هذه الخروقات. - وعن الإجراءات التي ستتخذونها لإنصاف مادة الأمازيغية والعناية بأساتذة المدرسين لها.