Aller au contenu principal

الفريق يُطالب بالاستجابة لمطالب ساكنة جرادة

قال عبد الله هامل عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن احتجاجات ساكنة جرادة أبانت عن وعي ووطنية عاليين، مشيرا في تعقيب على جواب لوزير الطاقة والمعادن، على سؤال للفريق حول وفاة مواطنين بجرادة، إلى أن الساكنة طالبت بإنصافها، ونددت بمن يتاجر بآلامهم تحت أعين السلطة المحلية، وطالبت برحيل عامل الاقليم الذي لم يكن في مستوى اللحظة، وفق تعبير المتحدث.

وأكد هامل خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين 8 يناير 2018، أنه منذ اغلاق مفاحم جرادة عاشت الساكنة على الوعود والآماني، ولكن مع مرور الزمن خاب أملهم واستسلموا للقدر ووجدوا انفسهم تحت رحمة المتحكمين في السلطة السياسية، يشرح عضو الفريق، متسائلا "من يراقب هؤلاء ومن يعطي تراخيص استغلال آبار الفحم الحجري بإقليم جرادة".

وأثار عضو الفريق في التعقيب نفسه، مسؤولية المنتخبين المحليين، ومسؤولية مجلس جهة الشرق، في ضعف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة الشرقية، مهنئا أسلوب الحوار الذي نهجته الحكومة مع محتجي جرادة، ومطالبا بالاستجابة لمطالبهم.

وفي الموضوع نفسه، قالت ميمونة أفتاتي عضو الفريق أثناء طرح سؤال الفريق، إن احتجاجات ساكنة جرادة العفوية والسلمية، فضحت بشاعة ما وصفته بالتجميع الرهيب للثروة والسلطة بين أيدي حفنة من النافذين، وأن هذه الاحتجاجات طالبت بفتح تحقيق في الإثراء بجرادة، وفي استعمال جزء من المال المشبوه للسطو على الجماعات الترابية والتسلل للبرلمان مقابل حياة بلون الفحم لعموم الساكنة.

وأشارت عضو الفريق، إلى أن الساكنة بجرادة تطالب بوضع حد للاستغلال البشع للكادحين، وتنزيل بديل اقتصادي واجتماعي وتعاوني بهذا الاقليم الجريح.