Aller au contenu principal

الفريق يدعو للاهتمام بالرياضيين المغاربة ومواكبتهم لتجاوز أثار جائحة كورونا

عقدت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اجتماعا يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020، بحضور وزير الشباب والرياضة والثقافة.

وخُصص الاجتماع لمناقشة موضوع "وضعية قطاع الشباب والرياضة في ظل جائحة كورونا والتدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الوزارة وخطة عملها بعد فترة الحجر الصحي ومدى تأثير هذه الفترة على الرياضات الجماعية والأندية والتظاهرات الرياضية وكذا مآل موسم التخييم لصيف 2020".

وأجمع أعضاء الفريق خلال هذا الاجتماع، على أهمية قطاع الشباب والرياضة والثقافة، وضرورة الاهتمام بموارده البشرية، وبضرورة إعمال الحكامة في صرف الميزانيات المخصصة له، مشيرين إلى عدد من الاختلالات التي يعرفها القطاع.

وتساءل عضو الفريق عبد المجيد جوبيج، عن مآل حوالي 800 ملعب للقرب، تابع للوزارة، وعن السياسة الوطنية للشباب وعن النصوص التنظيمية للمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، مشيرا إلى أن النتائج التي تحققها الرياضة الوطنية، وخاصة كرة القدم، لا تنسجم مع حجم الميزانيات المرصودة.

ودعا جوبيج الوزارة لمواكبة الأندية الوطنية لكرة القدم، خلال مرحلة استئناف البطولة الوطنية، بعد التوقف بسبب الحجر الصحي، متسائلا في سياق آخر عن التضييق الذي تعاني منه بعض الجمعيات الشبابية، في الولوج إلى دور الشباب والفضاءات التابعة للشبيبة والرياضة.

كما دعا عضو الفريق للعناية بفئة المساعدين التربويين، الذي يتقاضون مبالغ مالية لا تتجاوز 900 درهم في الشهر، مشددا على ضرورة التفكير في صيغ لتعويض إلغاء المخيمات الصيفية، من خلال أنشطة موجهة للطفل خلال العطلة الصيفية.

 

من جهته، دعا عضو الفريق أحمد الهيقي، لانصاف فئات من موظفي القطاع الذين اعتبر أنهم تعرضوا للاقصاء والتهميش، مبرزا أن تعاقب الوزارء على قطاع الشباب والرياضة والثقافة، أثر سلبا على القطاع، متسائلا عن مدى مواكبة الوزارة للأبطال المغاربة خلال فترة الحجر الصحي، بعد توقف وإلغاء التظاهرات الوطنية والعالمية لجميع الرياضيات على المستوى العالمي والوطني، وعما إذا كان هناك تنسيق مع الجامعات المعنية، لمتابعة إعداد هؤلاء الأبطال لتمثيل المغرب في المناسبات الدولية أحسن تمثيل.

وطالب الحكومة بمخطط ما بعد كورونا للأندية الرياضية، في مختلف الرياضات، وعن مساعدة هذه الأندية للخروج من الضائقة التي تعيشها، داعيا لأن تكون الجائحة فرصة للإقلاع الرياضة بالبلاد.

 

أما عضو الفريق، عبد اللطيف الناصري، فاعتبر أن جائحة كورونا وما فرضته من توقف للأنشطة الرياضية بسبب الحجر الصحي، أظهرت هشاشة قطاع الرياضة والشباب، وخاصة في ما يتعلق ببعض الفئات العاملة بالقطاع، داعيا إلى انصافها والاهتمام بها، والتحضير الجيد لاستئناف الأنشطة بالفضاءات التابعة للوزارة حتى لا تظهر بؤر لنقل العدوى بها.

 

وأشار إلى أن أندية الهواة في مختلف الرياضات، يعتبرون حجر أساس لتأهيل الرياضة الوطنية، مما يتطلب في رأيه الاهتمام بها وتأهيلها، وتمكينها من حقوقها.

 

عضو الفريق عبد المجيد أيت العديلة، طالب بدوره بالعناية بالعاملين بالمجال الرياضي، والذين انقطعوا عن عملهم بسبب الجائحة، موضحا أنهم لم يستفيدوا من صندوق محاربة الجائحة ومن دعم الدولة سواء الخاص بحاملي بطاقة راميد أو الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مطالبا أيضا بالمواكبة النفسية عن بعد لفئة الشباب والأطفال.

 

وبالنسبة لعضو الفريق محمد بوشنيف، فاختار أن يتحدث عن خدمات قطاع الشباب والرياضة والثقافة على مستوى الأقاليم، مطالبا بتجويد هذه الخدمات، وتطوير الرقمنة، وجعلها مدخلا لمحاربة الفساد والاختلالات بالقطاع.