Questions écrites

من المعلوم السيد الوزير المحترم، أن يوم الأحد 14 أبريل 2024، كان يوما أسودا بالنسبة للمسافرين مستعملي القطار على مستوى شرق فاس. وحيث كتبت في المواقع الإلكترونية عدة مقالات، أنقل إليكم واحدة منها وفق ما يلي: www.alhadattv.ma -- اسم الكاتب. """فبعدما كان مقررا أن يصل القطار القادم من فاس والمتوجه نحو وجدة في تمام الساعة الثانية زوالا، ها هو يتأخر لسبب مجهول، ودون سابق إنذار ولا اعتذار للمسافرين إلى حدود كتابة هذه الأسطر (18h30). وأفاد مسافرون بمحطة “جرسيف ” ،ل “الحدث تيفي”، أن القطار الذي كان قادما من مدينة فاس، تأخرا كثيرا في الوصول عن موعده والمسافرين ينتظرون قدومه بالمحطة لساعات، ليتم بذلك تعطيل مصالح المواطنين خاصة منهم الطلبة والموظفين، والبعض الآخر تسبب له هذا التأخير في عدم قضاء أغراضهم الشخصية خاصة في آخر يوم عطلة العيد. وهو ما أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام؛ إلى متى يستمر الاستخفاف بالمسافرين؟ وأين نحن من جودة الخدمات في جهة الشرق التي تدّعيها السكك الحديدية بالمغرب؟!""". وحيث أن هذه الصرخة رفعت من محطة جرسيف، ولم يتم التفاعل معها إطلاقا من طرف ممثلي المكتب، الذي أصبح منغلقا على ذاته أكثر من أي وقت مضى. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - متى سيتم وضع حد للوضعية المأسوية والكارثية للخدمات المقدمة من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية للمسافرين بجهة الشرق؟ - وإلى متى يستمر الاستخفاف بالمسافرين؟ - وأين نحن من جودة الخدمات في جهة الشرق التي تدّعيها السكك الحديدية بالمغرب؟ - ولماذا لا يكلف هذا المكتب نفسه عناء التواصل مع المسافرين؟